| 0 التعليقات ]







يبدو أن إسرائيل لم تكن تحسب حسابا لهذه الحرب الجديدة لأنها إعتادت أن تحارب إما برا و جوا أو بحرا لكن الهاكرز العرب و من بينهم قوات الردع المغربية دخلوها من الفضاء و الأقمار الإصناعية وهذه الطريق تعتبر الأكثر فتكا في عصر المعلومات و التكنولوجيا و يريد هؤولاء الهاكرز العرب أن يدكرو العالم بأن هناك أدمغة عربية لاتنساوها ولا ننسى أن هاته الحواسب من صنع الغرب أول مرة و الهاكرز يقولون إصنع ياغربي لِيُهاجِمَ العربي و هذا ما جعل إسرائيل تخرج عن صمتها و تعلن صحيفة "جيروزليم بوست" أمس، أن الجيش الإسرائيلي يقوم بتجميع فرق النخبة من قراصنة الكمبيوتر، لمواجهة الحرب الالكترونية وعمليات القرصنة المحوسبة "الهاكرز".
ونقلت الصحيفة عن ضابط رفيع قوله: "إن هذه الخطوة تأتي وسط مخاوف من التهديدات المتنامية على الشبكات الإسرائيلية، سواء المدنية أو العسكرية، ولاسيما من إيران".
وأضاف: "إن الجيش جند ما يقرب من 300 خبير في الكمبيوتر"، مشيراً إلى أن بعض هؤلاء من كبار الخبراء في هذا المجال.
ولفتت الصحيفة إلى أن الجنود الجدد سيخدمون في الاستخبارات العسكرية، في الفرع المسؤول عن الحرب الالكترونية.
وسيتولى قيادة الفرقة الجديدة عقيد سابق في الجيش الإسرائيلي، وستكون مسؤولة عن رموز التشفير في شبكات الجيش، والشاباك، والموساد، وكذلك حماية الشركات الوطنية، مثل شركة الكهرباء، والمياه، وشركات الهاتف.
تعزيز قدرات الجيش الإسرائيلي في مجال الحرب الالكترونية
وأشارت "الجيروزليم بوست" إلى أن قرار تجنيد هؤلاء الجنود الجدد يأتي في سياق خطة متعددة السنوات، تهدف إلى تعزيز قدرات قوات الجيش الإسرائيلي في مجال الحرب الالكترونية.
وبحسب الصحيفة، فإن إسرائيل تشعر بالقلق بعد الهجمات التي تعرضت لها خلال الأسابيع الماضية، وتجلت في نشر تفاصيل بطاقات الائتمان لآلاف الإسرائيليين من قراصنة قيل إنهم سعوديون.
وأنشأت الحكومة الإسرائيلية مؤخراً، وحدة خاصة مسؤولة عن تحسين الدفاعات الإسرائيلية، وتنسيق وتطوير البرمجيات، وتعزيز العلاقات بين الدفاعات المحلية في الجيش، والشركات التكنولوجية.
وكانت صحيفة "جيروزليم بوست" قد كشفت الشهر الماضي، أن إيران أعدت خطة لاستثمار مليار دولار لتطوير التكنولوجيا الالكترونية، وتوظيف خبراء كمبيوتر بهدف تعزيز قدرات الجمهورية الإسلامية الدفاعية والهجومية في مجال الحرب الالكترونية.
إدن تحية خالصة لهؤولاء الهاكرز العرب وخاصة السعوديين و الفلسطنيين و مجموعة قوات الردع المغربية.

 عن موقع نجمة بريس

0 التعليقات

إرسال تعليق